كل عام وانتم الى الله اقرب بمناسبه حلول شهر رمضان المعظم
عدسة مجدى معاذ
نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان
شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران .
شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه
مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه
وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه حزاناً شوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله
عز وجل .
كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟
لذالك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه .
ولي وإياكم أيها الأحبة (خمس وقفات) قبل حلول هذا الشهر العظيم
الوقفة
الأولى : إذا قدم عليك شهر رمضان فوضعت أول قدم على أعتابه فحري بك أن
تتذكر نعمة من الله أسداها إليك ومنة من الله أولاها إليك هذه النعمة أن
بلغك الله شهر رمضان .. هذه النعمة أن كتب الله لك الحياة إلى بلوغ هذا
الشهر .. كم من قلوبٍ حنت واشتاقت إلى لقاء هذا الشهر .. ولكن انقطع به
القدر .. وانقطع بها الأثر فهم تحت الثرى في القبور .. فإذا بلغت شهر رمضان
فتذكر منة الله عليك واحمد الله على الوصول والبلوغ وقل بلسان الحال
والمقال اللهم لك الحمد على أن بلغتني رمضان لا أحصي ثناء عليك .. إن قلت
هذا وتمكنت هذه النعمة من قلبك تأذن الله لك بالمزيد (ولأن شكرتم لأزيدنكم )
وحري بأن تصاب برحمة الله عز وجل .. والله ما شكر عبد نعمة من نعم الله عز
وجل إلاّ بارك الله له فيها .
وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل
بينها وبين الصيام والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة
البيضاء .. إذا تذكرت ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فحمد الله على
الوصول والبلوغ .. واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .
عدسة مجدى معاذ
نحن مقبلون على شهر عظيم ألا وهو شهر رمضان وما أدرك ما شهر رمضان
شهر البر والإحسان .. شهر أوله رحمة .. وأوسطه مغفرة .. وآخر عتق من النيران .
شهر تمنى النبي صلى الله عليه وسلم لقائه إذ قال في دعائه (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)
فقبل لقائه هو في شوق وحنين إلى لقائه كيف .. وهو شهر الصبر .. شهر الطاعة .. شهر الإبانة والذكر .
لذالك والله ما ودعه مؤمن إلاّ وقلبه يحترق لفراقه وما انصرف شهر رمضان عن عبدٍ صالحٍ قام بحقه وقدره إلاّ كان انصرافه في قلبه حزاناً شوقاً وحنيناً لا يعلمه إلا الله عز وجل .
كم دخله بعيد من الله فقربه الله .؟
كم دخله محروم فأعطاه الله .؟
كم دخله مسيئ فتاب عليه الله .؟
لذالك كان الأخيار من سلف هذه الأمة يتمنون لقائه يدعون الله وصوله وبلوغه .
ولي وإياكم أيها الأحبة (خمس وقفات) قبل حلول هذا الشهر العظيم
وإذا بلغت شهر رمضان تذكر أناس حيل بينها وبين الصيام والقيام .. الآلام والأمراض والأسقام فهم على الأسرة البيضاء .. إذا تذكرت ذلك .. ورأيت الصحة والعافية في بدنك فحمد الله على الوصول والبلوغ .. واسأله أن يعينك على طاعته وذكره وشكره وحسن عبادته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق