ماذا يفعلون بعد خروجهم؟؟
استمع معي لقول الحبيب المصطفى r بما أخبر عنهم قال: {تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس، كما قال الله عز وجل: )من كل حدب ينسلون ( فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم – وفي رواية لمسلم: {فإني قد أنزلت عباداً لي لا يَدَيْ لأحد بقتالهم}- فحرز عبادي إلى الطور، فيغشون الناس، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه، حتى يتركوه يبسا، حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر، فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة …}، وفي رواية أخرى: {فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها ويمر، آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء …} وقال: {فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم} ، {فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان مرة ماء، ويظهرون على الأرض، فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، ولننازلن أهل السماء حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء، فترجع مخضبة بالدم، فيقولون قد قتلنا أهل السماء} رواه ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري وقال الألباني حسن صحيح، انظر صحيح ابن ماجه (2/1363).
وفي رواية {حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أومدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء، ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه مختضبة دما، للبلاء والفتنة} وفي رواية لمسلم: {ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهوجبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء. فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة، دما ويُحصَر نبي الله عيسى وأصحابه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله - أي بوصول أولئك القوم إلى بيت المقدس – أي يأجوج ومأجوج وهم أعداد هائلة وسنبين عددهم لاحقاً في هذه الحلقة على وجه التقريب وليس للجزم - وفي جبل الطور يُحَاصر نبي الله عيسى ومن معه من المؤمنين الذين لجأوا إليه بأمر الله تعالى، ويبلغ الحصار والضيق عليهم مبلغه حتى لا يكادوا يجدون ما يقتاتون به، وحتى يصل الحال برأس الثور والذي قبل الحصار ما كان يساوي شيئاً من الدريهمات، أصبح الآن أفضل من مئة دينار ذهبي لأنه غير متوفر، حيث إن قوم يأجوج ومأجوج بأعدادهم الهائلة ما تركوا خلفهم أخضر ولا يابسا، سوى ما ضمه المسلمون إليهم في حصارهم اليسير من مواشيهم، وبعد أن بلغت القلوب منهم الحناجر، فعند ذلك يلجأ عيسى {ومن معه إلى التضرع إلى الله بالدعاء (فيرغب عيسى بن مريم إلى الله وأصحابه) قال القاضي: أي يرغبون إلى الله تعالى في إهلاكهم، وإنحائهم عن مكابدة بلائهم , ويتضرعون إليه فيستجيب الله، فيهلكهم بالنغف كما قال r: {فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ويهبط نبي الله عيسى وأصحابه، فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم ودماؤهم}. - معنى: (فيرسل الله عليهم) أي على يأجوج ومأجوج (النغف) هودود يكون في أنوف الإبل والغنم
(فيصبحون فرسى) هلكى, وهوجمع فريس، كقتيل وقتلى، من فرس الذئب الشاة إذا كسرها وقتلها ومنه، فريسة الأسد (كموت نفس واحدة) لكمال القدرة وتعلق المشيئة قال تعالى: {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة} رواه أحمد والحاكم عن أبي سعيد وصححه الألباني (صحيح الجامع 2973)..
وفي رواية عند الإمام أحمد وهي حسنة: {فبينما هم على ذلك – أي مأجوج ومأجوج في فسادهم – إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم، كنغف الجراد، الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه، فينظر ما فعل هذا العدو- أي يبيع نفسه لله تعالى، كما جاء من قوله تعالى: ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ( - فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين! ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم. فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم، فما يكون لها مرعى إلا لحومهم، فتشكر عنه، كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط} انظر المصدر السابق. ماذا يفعلون بعد خروجهم؟؟
استمع معي لقول الحبيب المصطفى r بما أخبر عنهم قال: {تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس، كما قال الله عز وجل: )من كل حدب ينسلون ( فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني أخرجت عبادا لا يدان لأحد بقتالهم – وفي رواية لمسلم: {فإني قد أنزلت عباداً لي لا يَدَيْ لأحد بقتالهم}- فحرز عبادي إلى الطور، فيغشون الناس، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم، ويشربون مياه الأرض، حتى إن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه، حتى يتركوه يبسا، حتى إن من يمر من بعدهم ليمر بذلك النهر، فيقول: قد كان هاهنا ماء مرة …}، وفي رواية أخرى: {فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية، فيشربون ما فيها ويمر، آخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء …} وقال: {فينشفون الماء، ويتحصن الناس منهم في حصونهم} ، {فيقول قائلهم: لقد كان بهذا المكان مرة ماء، ويظهرون على الأرض، فيقول قائلهم: هؤلاء أهل الأرض، قد فرغنا منهم، ولننازلن أهل السماء حتى إن أحدهم ليهز حربته إلى السماء، فترجع مخضبة بالدم، فيقولون قد قتلنا أهل السماء} رواه ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري وقال الألباني حسن صحيح، انظر صحيح ابن ماجه (2/1363).
وفي رواية {حتى إذا لم يبق من الناس أحد إلا أحد في حصن أومدينة، قال قائلهم: هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقي أهل السماء، ثم يهز أحدهم حربته، ثم يرمي بها إلى السماء، فترجع إليه مختضبة دما، للبلاء والفتنة} وفي رواية لمسلم: {ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر، وهوجبل بيت المقدس، فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء. فيرمون بنشابهم إلى السماء، فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة، دما ويُحصَر نبي الله عيسى وأصحابه، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله - أي بوصول أولئك القوم إلى بيت المقدس – أي يأجوج ومأجوج وهم أعداد هائلة وسنبين عددهم لاحقاً في هذه الحلقة على وجه التقريب وليس للجزم - وفي جبل الطور يُحَاصر نبي الله عيسى ومن معه من المؤمنين الذين لجأوا إليه بأمر الله تعالى، ويبلغ الحصار والضيق عليهم مبلغه حتى لا يكادوا يجدون ما يقتاتون به، وحتى يصل الحال برأس الثور والذي قبل الحصار ما كان يساوي شيئاً من الدريهمات، أصبح الآن أفضل من مئة دينار ذهبي لأنه غير متوفر، حيث إن قوم يأجوج ومأجوج بأعدادهم الهائلة ما تركوا خلفهم أخضر ولا يابسا، سوى ما ضمه المسلمون إليهم في حصارهم اليسير من مواشيهم، وبعد أن بلغت القلوب منهم الحناجر، فعند ذلك يلجأ عيسى {ومن معه إلى التضرع إلى الله بالدعاء (فيرغب عيسى بن مريم إلى الله وأصحابه) قال القاضي: أي يرغبون إلى الله تعالى في إهلاكهم، وإنحائهم عن مكابدة بلائهم , ويتضرعون إليه فيستجيب الله، فيهلكهم بالنغف كما قال r: {فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة، ويهبط نبي الله عيسى وأصحابه، فلا يجدون موضع شبر إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم ودماؤهم}. - معنى: (فيرسل الله عليهم) أي على يأجوج ومأجوج (النغف) هودود يكون في أنوف الإبل والغنم
(فيصبحون فرسى) هلكى, وهوجمع فريس، كقتيل وقتلى، من فرس الذئب الشاة إذا كسرها وقتلها ومنه، فريسة الأسد (كموت نفس واحدة) لكمال القدرة وتعلق المشيئة قال تعالى: {ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة} رواه أحمد والحاكم عن أبي سعيد وصححه الألباني (صحيح الجامع 2973)..
وفي رواية عند الإمام أحمد وهي حسنة: {فبينما هم على ذلك – أي مأجوج ومأجوج في فسادهم – إذ بعث الله عز وجل دودا في أعناقهم، كنغف الجراد، الذي يخرج في أعناقه فيصبحون موتى لا يسمع لهم حس، فيقول المسلمون: ألا رجل يشري لنا نفسه، فينظر ما فعل هذا العدو- أي يبيع نفسه لله تعالى، كما جاء من قوله تعالى: ) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ( - فيتجرد رجل منهم محتسبا نفسه قد أوطنها على أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتى بعضهم على بعض، فينادي: يا معشر المسلمين! ألا أبشروا إن الله عز وجل قد كفاكم عدوكم. فيخرجون من مدائنهم وحصونهم، ويسرحون مواشيهم، فما يكون لها مرعى إلا لحومهم، فتشكر عنه، كأحسن ما شكرت عن شيء من النبات أصابته قط} انظر المصدر السابق. ماذا يفعلون بعد خروجهم؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق