تمهل قبل أن ترحل ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
العاقل هو من يبدأ وعينه
على النهاية , لأن من
صحت بدايته استقامت
نهايته , ومن كانت بدايته
محرقة كانت نهايته مشرقة ,
ومن تذكر الموت ومصيبته
هانت عليه جميع المصائب
, فالعاقل من يذكر الموت
وشدته والقبر ووحشته ,
قال تعالى : "
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ
فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)
سورة الجمعة .
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ
قَالَ
:كُنْتُ مَعَ
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ
فَسَلَّمَ عَلَى
النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ :
أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ فَأَىُّ
الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ :
أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ
لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا
أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ.
أَخْرَجَهُ ابن ماجة
(4259) الألباني :حسن ،
الصحيحة
( 1384 ).
قال علي رضي الله عنه :
قال: من اشتاق إلى
الجنة سارع إلى الخيرات
ومن أشفق من النار انتهى
عن الشهوات ومن تيقن بالموت
انهدمت عليه اللذات
ومن عرف الدنيا هانت عليه
المصيبات.
وقال الشاعر :
أَرَى الدُّنْيَا لِمَنْ هِيَ فِي يَدَيْهِ * * * وَبَالا كُلَّمَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ
تُهِينُ الْمُكْرَمِينَ لَهَا بِصِغَرِ * * * وَتُكْرِمُ كُلَّ مَنْ هَانَتْ عَلَيْه
إذَا اسْتَغْنَيْت عَنْ شَيْءٍ فَدَعْهُ * * * وَخُذْ مَا أَنْتَ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ
فإذا كان ذلك كذلك فإن عليك
أيها العاقل أن تتمهل قبل
أن ترحل ,
وأن تسأل نفسك :
هل أنا من الذين أحبهم الله
فوفقهم لعمل صالح
يختمون به حياتهم ويقابلون
به ربهم ؟.
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ
، أَنَّهُ سَمِعَ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ: إِذَا أَرَادَ اللهُ
بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ،
قِيلَ : وَمَا اسْتَعْمَلُهُ ؟
قَالَ : يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ
صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ ،
حَتَّى يَرْضَى
عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ.
- وفي رواية :
إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ
قَبْلَ مَوْتِهِ ، قِيلَ : وَمَا عَسْلُهُ
قَبْلَ مَوْتِهِ ؟ قَالَ : يُفْتَحُ لَهُ
عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ ،
حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ.
أخرجه أحمد
5/224(22295)
الألباني في " السلسلة الصحيحة
" 3 / 107.
بسم الله الرحمن الرحيم
العاقل هو من يبدأ وعينه
على النهاية , لأن من
صحت بدايته استقامت
نهايته , ومن كانت بدايته
محرقة كانت نهايته مشرقة ,
ومن تذكر الموت ومصيبته
هانت عليه جميع المصائب
, فالعاقل من يذكر الموت
وشدته والقبر ووحشته ,
قال تعالى : "
قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ
فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى
عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8)
سورة الجمعة .
وعَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِى رَبَاحٍ
عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ
قَالَ
:كُنْتُ مَعَ
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ
فَسَلَّمَ عَلَى
النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم
ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَىُّ الْمُؤْمِنِينَ أَفْضَلُ قَالَ :
أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا قَالَ فَأَىُّ
الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ قَالَ :
أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا وَأَحْسَنُهُمْ
لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا
أُولَئِكَ الأَكْيَاسُ.
أَخْرَجَهُ ابن ماجة
(4259) الألباني :حسن ،
الصحيحة
( 1384 ).
قال علي رضي الله عنه :
قال: من اشتاق إلى
الجنة سارع إلى الخيرات
ومن أشفق من النار انتهى
عن الشهوات ومن تيقن بالموت
انهدمت عليه اللذات
ومن عرف الدنيا هانت عليه
المصيبات.
وقال الشاعر :
أَرَى الدُّنْيَا لِمَنْ هِيَ فِي يَدَيْهِ * * * وَبَالا كُلَّمَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ
تُهِينُ الْمُكْرَمِينَ لَهَا بِصِغَرِ * * * وَتُكْرِمُ كُلَّ مَنْ هَانَتْ عَلَيْه
إذَا اسْتَغْنَيْت عَنْ شَيْءٍ فَدَعْهُ * * * وَخُذْ مَا أَنْتَ مُحْتَاجٌ إلَيْهِ
فإذا كان ذلك كذلك فإن عليك
أيها العاقل أن تتمهل قبل
أن ترحل ,
وأن تسأل نفسك :
هل أنا من الذين أحبهم الله
فوفقهم لعمل صالح
يختمون به حياتهم ويقابلون
به ربهم ؟.
عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَمِقِ الْخُزَاعِيِّ
، أَنَّهُ سَمِعَ
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم
يَقُولُ: إِذَا أَرَادَ اللهُ
بِعَبْدٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَهُ ،
قِيلَ : وَمَا اسْتَعْمَلُهُ ؟
قَالَ : يُفْتَحُ لَهُ عَمَلٌ
صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ ،
حَتَّى يَرْضَى
عَنْهُ مَنْ حَوْلَهُ.
- وفي رواية :
إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا عَسَلَهُ
قَبْلَ مَوْتِهِ ، قِيلَ : وَمَا عَسْلُهُ
قَبْلَ مَوْتِهِ ؟ قَالَ : يُفْتَحُ لَهُ
عَمَلٌ صَالِحٌ بَيْنَ يَدَيْ مَوْتِهِ ،
حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ.
أخرجه أحمد
5/224(22295)
الألباني في " السلسلة الصحيحة
" 3 / 107.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق