+.. الإشراقة السادسة ..+..:: وصـفـة عـجـيبـة ::
حين تجثو على ركبتيك ..
وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك
وترفع أكف الضراعة ..
وتعلن فقرك وعجزك بين يدي الله سبحانه
ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك
ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته
وتملقاً له .. وإطراءً عليه
.. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه
وتعديدا لنعمه عليك في مقابل
تقصيرك معه .. وتوسلاً بهإليه .. ونحو هذه الفنون
فإن صدى هذه اللحظات
السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد
وما أكثر الذين اقدموا على
هذه
الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها
فقالوا : وجدنا أنفسنا
نجهش
ببكاء شديد من حيث لانشعر
وكان بكاءً لذيذاً لأن فيه
نكهة سماوية خالصة ،
تجعل الروح ترف وتشفوتسمو
و مساكين
( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله
كم حرموا أنفسهم من
ألوان النعيم السماوي
،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
شاهت الوجوه
على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ
عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ
حين تجثو على ركبتيك ..
وتجمع قلبك .. وتغمض عينيك
وترفع أكف الضراعة ..
وتعلن فقرك وعجزك بين يدي الله سبحانه
ثم تهتف من غور روحك ، وأعماق قلبك
ثناءً على الله .. وتمجيداً له .. ومدحا فيه ..وإعجاباً بصفاته
وتملقاً له .. وإطراءً عليه
.. وتبجيلاً له ..وعجزاً عن الثناء عليه
وتعديدا لنعمه عليك في مقابل
تقصيرك معه .. وتوسلاً بهإليه .. ونحو هذه الفنون
فإن صدى هذه اللحظات
السماوية الصافية ، سينعكس على نفسيتك ولابد
وما أكثر الذين اقدموا على
هذه
الخطوة وكرروها وأعادوا الطرق لها
فقالوا : وجدنا أنفسنا
نجهش
ببكاء شديد من حيث لانشعر
وكان بكاءً لذيذاً لأن فيه
نكهة سماوية خالصة ،
تجعل الروح ترف وتشفوتسمو
و مساكين
( عُبّـاد الشهوات ).. مساكين والله
كم حرموا أنفسهم من
ألوان النعيم السماوي
،وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
شاهت الوجوه
على نفسهِ فليبكِ من ضاعَ
عمرهُ ** وليسَ له منها نصيبٌ ولا سهمُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق