أحسن
إلى الناس بحسن معاملتهم والتواضع لهم والصبر على أذاهم وعدم أذيتهم
والبعد عن الغيبة والنميمة والسخرية والاجتهاد في قضاء حوائجهم على قدر
حالك وحب الخير لهم وأحذر الحسد والخيانة ولا تحكم على أحد بأول بادرة منه
لا بطيب ولا بشر حتى يتكرر منه ذلك الذي تحكم عليه بموجبه مراراً إذ أنك قد
تحكم على شخص لا تعرفه في ساعة واحدة بحكمين، الأول: بأنه أسوا الناس
خلقاً، والثاني: بأنه أحسنهم خلقاً وهو واحد وذلك كأن يخرج أول النهار من
بيته فزعاً مرعوباً كطالب تأخر عن الاختبار أو مسعف لمريض فتراه يقطع
الإشارة ويؤذي الناس بالمنبه وتستأذنه لتعبر فلا يأذن لك...الخ، فتأخذ عنه
أسوا صورة، ويعود بعد ساعة قد زال عنه الرعب والخوف وهو مسرور فيسير بهدوء
ويسمح لك بالعبور فتأخذ عنه أجمل صورة وأنت لا تعلم أنه الشخص الأول نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق