الجمعة، 18 يوليو 2014

لقد قام المعلم العظيم صلى الله عليه وسلم بإعداد أطفال الصحابة لقيادة الدنيا علما وعملا


لقد قام المعلم العظيم صلى الله عليه وسلم بإعداد
أطفال الصحابة لقيادة الدنيا علما وعملا
الإعداد العقدي
قوله: " يا غلام إني أعلمك كلمات
وينبغي على الوالد أن يكرر على ولده كلمة التوحيد
ويذكره بها ليلا ونهارا بكرة وعشيا
الإعداد التعبدي
كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنهم يعوّدون الأطفال على دخول المساجد وأداء الصلوات في أوقاتها والعفو عن لعبهم وعثراتهم ولم يصح أنه صلى الله عليه وسلم كان يمنع الأطفال دخول المساجد كما كانت الصحابيات يأمرن أولادهن بالصيام بعض اليوم في سن الرابعة والخامسة حتى يتعودوا على الصيام.
الإعداد العلمي والعقلي
كان أطفال الصحابة يرضعون القرآن الكريم والسنة النبوية منذ نعومة أظفارهم
الإعداد النفسي
حرص الصحابة رضي الله عنهم على تخلية قلوب الأطفال من أمراض القلوب وعيوب النفوس كالنفاق والاعتقاد في غير الله تعالى والكبر والغرور والعجب والحقد والحسد والتعلق بالدنيا وحب الجاه والسلطان وتحلية قلوب أطفالهم باعتقاد الأثر في الله تعالى وحده والتوكل عليه والخوف منه واللجوء إليه والتعلق به والركون إليه والاعتماد عليه والاستعاذة به والتفويض إليه والجراءة في الحق والشجاعة الأدبية والحياء
الإعداد الخلقي
كان النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته يغرسون في قلوب الأطفال أصول الأخلاق الحميدة، كالشجاعة والصبر والصدق والأمانة والرحمة والشفقة والعفو عند المقدرة والإحساس بالغير والكرم واحترام الكبير


فلا يكفي أن يكون ولدك صوّاما قواما عالما عاملا صاحب خلق عظيم وآداب سامية وشجاعة نادرة وبطولة فريدة وقلب نقي واعتقاد صحيح بل لابد من ثمرة هذه التربية وثمرة ألوان التربية السابقة هي الدعوة إلى الله تعالى والدعوة إلى الله تعالى لا تقتصر على الخطب الوعظية والمحاضرات الدينية بل تكون بأي وسيلة تؤدي الغرض كالمقال وشريط الكاسيت والأناشيد الإسلامية والكتاب ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والأخلاق العالية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق