الجمعة، 5 سبتمبر 2014

من أجل عينيـــك من أجل عينيـــك عشقـــت الهــــــوى


من أجل عينيـــك

من أجل عينيـــك عشقـــت الهــــــوى

بعـــد زمـــان كنــــت فيــــه الخلــــــــي

وأصبحــــت عينـــــي بعــــد الكـــــرى

تقــــــــول للتسهيــــــد لا ترحـــــــــــــلى

يا فاتنــــــــا لولاه مــــــــــا هزنــــــــي وجد

و لا طعم الهوى طاب لـــــــــــــي

هذا فؤادي فامتلـــــــــــك أمــــــــــــره

وأظلمه أن أحببت أو فاعـــــــــــــــــــدل

من بريق الوجد في عينيك أشعلت حنيني

و على دربك أني رحت أرسلت عيونـــــــي

الرؤى حولي غامت بين شكي ويقينـــــي

والمنى ترقص في قلبي على لحن شجوني

استشف الوجد في صوتك آهات دفينـــــة

يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينـــــــة

لست أدري أهو الحب الذي خفت شجونه

أم تخوفت من اللوم فآثرت السكينــــــة

مـــلأت لــي درب الهـــــــوى بهجــــة كالنـــور

فـي وجنـــــة صبـــــح نـــــــدي

وكنت ان أحسســـــــــت بـــــي شقـوة

تبكـــــي كطفـــــل خائــــــف مجهـــــــــد

وبعد مـــــــا أغوتنــــــــي لـــــــم أجـد

ألا سرابــــــــا عالقــــــــا فــــــي يــــدي

لـم أجـن منـه غيـر طيــــف ســــــري

وغـــــــاب عـــــن عينــــــي و لم أهتدي

كـم تضاحكــــت عندمـــا كنـــت أبكــي

وتمنيـــــــت أن يطـــــــــول عذابـــــــــي

كـم حسـت الأيـــــام غيــــــر غـــــــوال

وهـي عمـــري و صبوتــــــي و شبابــــي

كـم ظننــت الأنيــن بيـــن ضلوعــــــي

رجــع لحـــن مـــن الأغانــــي العذابـــــي

وأنـا احتســي مدامـــع قلبـــــــــــــــــي

حيــــن لـــم تلقنـــي لتســـأل مـا بــــــــي

لا تقل أين ليالينا وقد كانت عذابـــــــــــــا

لا تسألني عن أمانينا وقد كانت سرابـــــا

أنني أسدلت فرق الأمس سترا وحجابــــا

فتحمل مرة هجرانك واستبق العتابـــــــــا



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق