انها امراه ولا اجمل واروع فهى تعشق الجمال والفن
روميساء مجدى
ولا اجمل واروع فهى تعشق الجمال والفن تتجمل يوميا باطيب العطور وتضع
طبقات من المساحيق وتجمل يدها بنقوش الحناء وتزداد عيونها جمالا تحمرا
وجنتيها رشيقه وقويه تحرص على تزوق الفن والمساعده تحب العيشه الطيبه
الرغده
انها تعشق الجمال والفن فى عملها المتتعب الشاق وهى تشكل من قطعه حديد صماء
اشكلا ولا اروع والا اجمل تتطيب باجمل العطور من شده الحراره والنار فتتعرق
فيخرج من عرقها رائحه المسك والعنبر واما مساحيقها هى براده الحديد التى
تتطاير اثناء عملها وتنقش يدها بسواد الشقاء وهى فرحه بما تفعل
بدوره
فانها امراه تعشق الجمال والفن ذوقها الرفيع في تشكيل المعادن وتصميم
رسومات وأشكال هندسية للأبواب والشبابيك الحديدية، ميز أعمالها بين مختلف
الورش العاملة في ذات المجال، وساهم في زيادة إقبال الزبائن على حجز وطلب
أعمال تحمل بصمتها
تساعد ابنائها بالمزاكره اثناء عملها ما بين نار الشمعه وهى تلحم الكريتال وتزدد
حمرا وجنتيها ليس بالمساحيق ولكنه من حمل الحديد وتتوهج عيونها وتزداد
جمالاً من شدا الحدق والتركيز فى صنعتها يكفي أنها تكافح وتجتهد، رغم
المصاعب والأخطار التي قد تتعرض لها في هذه المهنة الشاقة، ، لتوفر تكاليف
المعيشة.
هى السيده سلوى عامر عبد العال، سيدة عمرها "46 عاما"
حاصلة على دبلوم الزراعة المرأة الحديدية متزوجة ولديها ثلاثة أبناء، ولدان
وبنت عامل لحام بورشه زوجها تعمل في مهنة اللحام والخراطة وتشكيل المعادن
"الكريتال"وتعول معه متاعب الحياه وتربيه الابناء يدا بيد وخاصه بعد مرضه
وتدهور حالتها الصحيه، تعرض زوجها وجدي غيث، "لحام وخراط" لحادث منذ سنوات
كل احلامها فى الحياه ان تجد متوى لعملها الخاص بها لان الورشه التى تعمل بها
بجورار زوجها ورشة صغيرة في وحدة تدريب مهني تتبع القطاع الحكومي ،
وتناشد المسئولين وعلى راسهم اللواء المحافظ بتصريح لها حيث انه حصولها على رخصة
ممارسة حرفة اللحام والخراطة "الكريتال" من مديرية القوى العاملة والهجرة
بالوادي الجديد، بعد ان حصلت على دورات تدريبية بمركز التدريب المهني
بالخارجة بتقدير "ماهر" فى اختبارات التدريب ، بتوفير ورشه او قطعه ارض
بالمنطقة الصناعية، لكي تقيم عليها ورشة، تكون عونا لها ولزوجها، لكن كل
المحاولات باءت بالفشل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق