القرآن الكريم..
ذاك المعجزة هي أكبر وأعظم معجزة نزلت من السماء ويكمن سرها في مقدرتها على التغيير الـجذري الكــامل
والمستمر تغيير أي شخص مهما كان وضعه وحالته ليكون من خلال المصنع القرآني عبدًا لله عز وجل في كل أموره
فالقران هو الذي سيعرفنا معرفة صحيحة وعميقة بربنا سبحانه وتعالى فيتغير تبعا لهذه المعرفة تعاملنا وتقديرنا
القران هو الذي سيعيد تشكيل علاقتنا بالحياة وستصغر الدنيا في أعيننا وتهون علينا
القران هو الذي سيزهدنا في الناس ويشعرنا بأنهم أمثالنا فقراء إلى الله لا يملكون لنا نفعا ولا ضرا فيؤدي ذلك الى قطع الطمع فيهم أو الرغبة فيما عندهم
القران هو الذي سيوقد شعلة الإيمان في قلوبنا ويولد الطاقة والقوة الدافعة للقيام بأعمال البر المختلفة بدافع ذاتي بحت
القران هو الذي سيذكرنا دوما بما علينا من واجبات تجاه أنفسنا وأهلنا وكذلك تجاه الآخرين
القران أفضل وسيلة لتطوير الفكر فهو يستثير العقل ويحرك كوامنه ويدفعه للتفكير والقيام بدوره كقائد لهذه الأرض
القران هو أفضل مصدر للعلم الحقيقي العلم بالله
القران هو الذي سيقرب في أعيننا المسافة بين الحياة والموت فنرى من خلاله أحداث ما بعد الموت فيزداد استعدادنا له
القران هو الذي سيسكب فينا السعادة والسكينة والرضا والطمأنينة
وبالقران سيكون لدينا كل يوم جديد نقدمه للناس
نعم إنه القران الكريم كلام الله عزوجل
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق