مدير المستشفيات بالوادي
الجديد ينفي واقعة طرد مريض من استقبال مستشفى الخارجة العام
محمود جمال : داليا البارودى
نفى الدكتور محمد السيد مدير المستشفيات بالوادي الجديد ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن واقعة طرد أحد المواطنين من الاستقبال بمستشفى الخارجة العام بدعوى عدم وجود إثبات للشخصية . وذكر محمد السيد أن الرجل لم يكن به أي مرض عضوي ولم يكن يحتاج لرعاية طبية ، ولكن حالته تحتاج إلى رعاية المجتمع واحتواءه لا لبقاءه في المستشفى . وزعمت بعض المواقع الإخبارية أن الرجل تم طرده من المستشفى بعد اكتشفا عدم وجود إثبات للهوية بحوزته وتم تصويره أمام الاستقبال ممداً على الأرض كتوثيق للواقعة ، إلا أن الممرضين والأطباء والعاملين بالمستشفى نفوا القصص والإدعاءات التي نسجتها تلك المواقع عن قصه إلقاءه خارج المستشفى . وذكر الممرضون أن الرجل لم يتم إلقاءه خارجاً وإنما خرج هو بنفسه من المستشفى بعد أن تبول لا إرادياً على الفراش المخصص له بالاستقبال. وبدأت القصة عندما وجده بعض المواطنين في منطقة البساتين بوسط البلد في حالة إعياء شديد وتم الاتصال بالإسعاف والذهاب به للاستقبال ، وعند وصوله تم عمل الفحوصات اللازمة وتبين خلوه من أي مرض عضوي ، وإصابته بمرض الزهايمر ومرض جلدي لايؤثر على العمليات الفسيولوجية بالجسم . وعندما حاول العاملون بالاستقبال الحصول منه على أي معلومات يستدل بها على هويته لم يجب بسبب الزهايمر ولم يستطع أن يتحرك خارج المستشفى نظراً لضعفه الشديد وكبر سنه ، فسمح له العاملون بالاستقبال بالمبيت حتى يتم الاستدلال بأحد من أقاربه على الرغم من المسئولية القانونية نظراً لدعم وجود سبب واضح لبقاءه في استقبال المستشفى بعد قضاءه مدة أكثر من ساعتين . وعندما فشلت إدارة الاستقبال في الاستدلال على أقارب " عبد الله الشيال " أبلغت النجدة بوجوده حتى يتم التعرف عليه . واستدل على " الشيال " المواطن علاء رباح وهو من المقربين لأسرته واتجه به إلى مركز البداري بأسيوط لتسليمه لأخوته . وعلق العاملون بقسم الاستقبال على خبر طرد الرجل من المستشفى بأنه من نسيج خيالات المواقع التي نشرتها ولا أساس لها من الصحة ، بل على العكس فإن جميع العاملين بالاستقبال تعاطفوا مع الرجل وفعلوا كل مايمكن فعله لتقديم له يد العون ، بما تمليه أبسط قواعد الإنسانية تجاه أي إنسان على وجه الأرض .
محمود جمال : داليا البارودى
نفى الدكتور محمد السيد مدير المستشفيات بالوادي الجديد ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية عن واقعة طرد أحد المواطنين من الاستقبال بمستشفى الخارجة العام بدعوى عدم وجود إثبات للشخصية . وذكر محمد السيد أن الرجل لم يكن به أي مرض عضوي ولم يكن يحتاج لرعاية طبية ، ولكن حالته تحتاج إلى رعاية المجتمع واحتواءه لا لبقاءه في المستشفى . وزعمت بعض المواقع الإخبارية أن الرجل تم طرده من المستشفى بعد اكتشفا عدم وجود إثبات للهوية بحوزته وتم تصويره أمام الاستقبال ممداً على الأرض كتوثيق للواقعة ، إلا أن الممرضين والأطباء والعاملين بالمستشفى نفوا القصص والإدعاءات التي نسجتها تلك المواقع عن قصه إلقاءه خارج المستشفى . وذكر الممرضون أن الرجل لم يتم إلقاءه خارجاً وإنما خرج هو بنفسه من المستشفى بعد أن تبول لا إرادياً على الفراش المخصص له بالاستقبال. وبدأت القصة عندما وجده بعض المواطنين في منطقة البساتين بوسط البلد في حالة إعياء شديد وتم الاتصال بالإسعاف والذهاب به للاستقبال ، وعند وصوله تم عمل الفحوصات اللازمة وتبين خلوه من أي مرض عضوي ، وإصابته بمرض الزهايمر ومرض جلدي لايؤثر على العمليات الفسيولوجية بالجسم . وعندما حاول العاملون بالاستقبال الحصول منه على أي معلومات يستدل بها على هويته لم يجب بسبب الزهايمر ولم يستطع أن يتحرك خارج المستشفى نظراً لضعفه الشديد وكبر سنه ، فسمح له العاملون بالاستقبال بالمبيت حتى يتم الاستدلال بأحد من أقاربه على الرغم من المسئولية القانونية نظراً لدعم وجود سبب واضح لبقاءه في استقبال المستشفى بعد قضاءه مدة أكثر من ساعتين . وعندما فشلت إدارة الاستقبال في الاستدلال على أقارب " عبد الله الشيال " أبلغت النجدة بوجوده حتى يتم التعرف عليه . واستدل على " الشيال " المواطن علاء رباح وهو من المقربين لأسرته واتجه به إلى مركز البداري بأسيوط لتسليمه لأخوته . وعلق العاملون بقسم الاستقبال على خبر طرد الرجل من المستشفى بأنه من نسيج خيالات المواقع التي نشرتها ولا أساس لها من الصحة ، بل على العكس فإن جميع العاملين بالاستقبال تعاطفوا مع الرجل وفعلوا كل مايمكن فعله لتقديم له يد العون ، بما تمليه أبسط قواعد الإنسانية تجاه أي إنسان على وجه الأرض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق